ولسوف يعطيك ربك فترضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وافضل الصلوات واتم التسليم علي سيدنا وحبيبنا محمد خير البرية وخاتم الأنبياء والمرسلين. اما بعد
(ولسوف يعطيك ربك فترضي)
جائت هذه الآيه في سورة الضحى وله معاني ودلال كثير نعم ولسوف يعطيك ربك فترضي هو الوهاب مقسم الارزاق سبحانه، تدري ما الذي احلي بنا في هذه الأيام عدم الرضي بما اعطه الله لنا كلن منا غير حامد لفضل الله عليه وينظر لما في يد غيره انشغلنا بالرزق عن الرزق الهتنا الحياة عن الله وكاننا في سباق ولا ندري متي ينتهي ولا نتيجته سوف أخباركم بنتيجته النتيجه هيا الموت نعم الموت( ي محمد عش ما شئت فانك ميت، واحبب من شائت فانك مفارق، واعمل ما شئت فانك مجزء به.) لابد ان نتذكر تلك الكلمات جيداََ. كل يوم بل كل ساعه نسمع هذا قتل اخاه هذا قتل اباه لماذا كل هذا لاننا غير حاميدين لفضل الله كل منا يريد ان يغرس لاخاه الاف الحفر لهدمه والقضاء عليه ولا يدري انا نهايته الموت. الا تتدري ان الله بفضله وكرمه عليك من الممكن ان يقوم بتغير قدره لك الي الافضل! ذهبت امره الي نبي الله موسى وقالت له ادعو الله لي ان يمن عليا بذريه صالحه فدع موسى ربه فقال الله له انها لن تنجب طيلت حياتها فهي عاقر فاتت تلك المره مره اخري لسيدنا موسى وهي تحمل رضيعها فندهش سيدنا موسى وقال يارب الم تقل لي انها لن تنجب فقال الله له يموسي دعتني وهي تبكي ذات ليله فستحيت ان لا استجيب له فغيرت قدري له. الله بعظمته يستحي ان لا يستجيب لك وانت لا تستحي وانت وتنم هذا وتقع في عرض هذا وتظلم ذاك. لانرضي بقدر الله نعم لا نرضي وكيف يمن علينا الله ان نكون من اهل الحمد والشخص فينا لا يوجد في قلبه قطرت ايمان واحده نتكاسل في الصلاه لا نصلي السنن لا نطيق الانتظار في المسجد لاقامة الصلاة وعلي جانب اخر ان نظرنا الي الفيس بوك فاخر ظهور من ثواني الوتس اب منذ دقائق والقرآن متي اخر ظهور منذ رمضان الماضي نعم المصحاف يكسوها التراب في المنازل لانه لم تجد من يعتني ويهتم به. كل يوم تقول الأرض: دعْني يا ربِّ، أبتلع ابن آدم؛ إنه أكَل من رزقك ولم يشكرك، وتقول البحار: يا ربِّ، دعني أُغرق ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول الجبال: يا ربِّ، دعني أُطبق على ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، وتقول السماء: يا ربِّ، دعني أنزل كسفًا على ابن آدم؛ إنه أكل من رزقك ولم يشكرك، فيقول الله عز وجل لهم: يا مخلوقاتي، أأنتم خلقتموهم؟ يقولون: لا يا ربَّنا, قال الله: لو خلقتموهم لرحمتموهم. دعوني وعبادي، مَن تاب إلي منهم، فأنا حبيبهم, ومَن لم يتب، فأنا طبيبهم, وأنا إليهم أرحم من الأمِّ بأولادها, فمن جاءني منهم تائبًا�